انتقدت منطقة بنت جبيل في "القّوات اللّبنانية" "ما بثته مواقع وحسابات مشبوهة من بث أخبار ملفّقة ومفبركة تارةً حول تفاصيل جريمة مقتل الشهيد الياس الحصروني، وطوراً حول مناقبيته الحزبية والوطنية".
أضافت في بيان: "كلّ ما يسوّق حول الرفيق الحصروني، في إطار تضليل الرأي العام واستباق نتائج التحقيقات الرسمية لتجهيل الفاعل المعلوم، كما في سياق عملية يائسة لطمس المسيرة المفعمة بالنضال والعطاء، والتي إلتزم خلالها الرفيق الحصروني كلّ واجباته تجاه منطقته بنت جبيل من دون تمييز، حيث شكل مثالاً قواتياً يحتذى".
واعتبرت أنَّ "كل هذا التضليل المفتعل ليس سوى محاولة ممنهجة ومكشوفة لاغتياله مرة ثانية"، مشيرةً إلى أنّها "تحتفظ في حقها القانوني لملاحقة كلّ من يروج لهذه الأكاذيب والادعاءات".